عشت ايام الصغر كنت بين ضلوع المحبين
كنت اتعلم ما هي الحياه كنت انظر اليهم واليهن كنت مغامراً صغيراً كنت اعيش في بيت من الحب والحنان . كان ابي مزارع يرضى بلقمة العيش الصغيره لكي يعيل عائلته الصغيره المتواضعه كنا نعيش بيت صغير . ولاكن مع ان بيتنا صغير كنا عائله متفاهمه كنت انا واخي الصغير محمود ومرت الايام ووصلت الحضاره الى مجتمعنا الريفي اصبح العالم يتغير مع الايام كبرت انا ودخلت مرحلت الاعداديه وكنت من الأوئل في مدرستي كان استاذي العظيم منير كان احد شعراء المنطقه وكنت احبه جداً الى ذلك اليوم عندما اغتصبت ارضنا ومات فيها نسبه كبيره من رجال المنطقه واطفالها ونسائها .اصبح عالم مليء بالخوف والرعب وتركنا ارضنا وذهبنا الى ارض لا اعلم ما هي عشت ايامي ومات ابي ولم يبقى لي سوا امي العجوز
واخي محمود الذي ما زال في الاعدايه .
اصبحت عندي مسؤلية البيت وعاتق اعالة البيت كان هم كبير وذهبت ابحث عن عمل وعملت اعمال مختلفه نجار وخباز وحداد ........
كان حلمي ان اكمل دراستي الجامعيه وادرس الادب والشعر العربي وفي يوماً من الايام وانا اكتب كتبت بيت شعر على حائط في معمل النجار اتا رجلاً في العقد الاربعيني قراء ذلك البيت
يوماً ما عتقدت انك اصابعي تحمل بصماتك وان عروقي تحوي دمك وتسري بها
وأن صدري يمتلئ بانفاسك وعطرك وان قلبك يدق مع قلبي المأسور بعيناها
قراء ذلك الرجل البيت وقال لي هل انت من الذين تركو بيوتهم وارضهم لانها اغتصبت قلت له اهاً اه انا منهم قال لي هل تعرف الكتابه وتحسن كتابة الشعر قلت له نعم قال لي ارمي ما في يدك اريد ان اخذك الى مكان لاول مره ارى ذلك المنظر انه قصر كبير ذلك الرجل من احد اغنياء تلك المنطقه من اصل عثماني( تركي) كان عالماً وكاتبً واديب معاصر كانت عائلته صغيره من شابين وبنت احمد وخالد وشهيناز كانت بغاية الجمال .
اصبحت اعمل مع ذلك الرجل بتنسيق اوراقه وكتبه . واخذني الى احد اصدقائه من مسؤلين الدوله في احد الجامعات وقرر ان يدرسني على حسابه الخاص واخيراً تحقق حلمي ودرست الادب والشعر العربي .
وقدمت اوراق اعتمادي الى وزارة التربيه والتعليم واصبحت مدرس في احد مدارس المنطقه ولاكن لا انسى ذلك الرجل كنت يوميا اذهب بيته واعمل معهو وفي يوماً من الايام قال لي يجب ان تتزوج وعرض علي زواج ابنته شهيناز وتزوجتتها.
الى اخر هذه القصة استطعت ان اذهب الى المكان الذي ولدتو به وان اجلس في الارض التي ولدتو بها واخذتو اكتب حتى اني غرقت بين دموعي والى هذه الوقت وانا اكتب مع دموعي كنت غراقاً بذلك البحر حتى صحوت من نومي وانا كنت متكاً على طاولت الكمبيوتر .
انشاء الله تعجبكم هذه من وحي الطبيعه ا[/i]لقاسيه [/right]التي مرت بها عائلات كثيره
مع تحي[/size]اتي للجميع
قصه واقعيه كتبتها اناا
الثلاثاء أبريل 28, 2015 11:39 pm من طرف غادةغادة
» سجل حضورك بـ بسم الله الرحمن الرحيم
الخميس أغسطس 05, 2010 7:30 am من طرف احمد ابو خلف
» العذاب ملحم بركات
الإثنين يوليو 26, 2010 7:34 am من طرف احمد ابو خلف
» رحم الله الحسين
الإثنين يوليو 26, 2010 7:33 am من طرف احمد ابو خلف
» انتهاء موسم روسي بعد سقوطه عن دراجته
الجمعة يوليو 23, 2010 6:03 pm من طرف مكانيكي نسوان
» شاب بتتمناه كل فتاة
الأربعاء يوليو 21, 2010 3:03 pm من طرف احمد ابو خلف
» من اروع قصص الحب
الثلاثاء يوليو 20, 2010 1:43 pm من طرف مكانيكي نسوان
» أطول وأزنخ نكتة
الثلاثاء يوليو 20, 2010 1:41 pm من طرف مكانيكي نسوان
» ديكورات منزلية رائعة جدا
الثلاثاء يوليو 20, 2010 1:37 pm من طرف مكانيكي نسوان